و كانت هذه المقاتلات قاذفات القنابل قد خضعت لعمليات تطوير وصيانة اساسية من قبل الخبراء في القوة الجوفضائية للحرس الثوري وشركات معرفية محلية.
وعلى هامش المراسم قال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، ان الحوافز الشاملة والهمم العالية للقوة الجوية للحرس الثوري في انجاز الاعمال البحثية والتكنولوجية غير الصاروخية والطائرات المسيرة ومجالات الدفاع الجوي، قد ادت الى استخدام هذه القدرات في مجال عمليات التحليق والمقاتلات ايضا.
واضاف اللواء جعفري، انه وبعد اثبات قدرات القوة الجوية للحرس الثوري فقد اتخذ القرار لاجراء عمليات تطوير لمقاتلات "سوخو 22" الموجودة في البلاد ودخولها النطاق العملاني.
واشار الى صيانة وتاهيل هذه الطائرات خلال فترة قصيرة وقال، اننا اليوم وبهمم خبراء القوة الجوية للحرس نشهد انضمام هذه الطائرات الى اسطول الطيران في البلاد.
من جانبه قال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، ان طائرات "سوخو 22" ورغم قدرات التحليق الممتازة التي تمتلكها مثل الطيران بسرعة 2.1 ماخ وارتفاع 50 الف قدم الا انها لم تكن حديثة من حيث بعض المعدات لذا تم تطويرها من قبل الخبراء الايرانيين وانضمت لاسطول القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
واضاف، انه وفي ظل هذا التطوير اصبحت هذه المقاتلة قاذفة القنابل قادرة على حمل وقذف قنابل "سيمرغ العنقودية" الذكية بالغة الدقة وصواريخ "جو-ارض" و"جو-جو" ونقل المعلومات من الطائرات المسيرة على بعد عدة كيلومترات وسيتم في القريب العاجل تزويد هذه المقاتلة قاذفة القنابل بمنظومة صواريخ "جو-ارض" كروز بالغة الدقة بمدى 1500 كم.
وبعد مراسم ازاحة الستار عن هذه الطائرات تفقد اللواء جعفري القاعدة الجوية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في شيراز.